ذكر موقع " آلجيري بارت " عن مصادر طبية وصفها بالموثوقة من داخل مستشفى عين
النعجة العسكري أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعرض لجلطة دماغية عندما كان
يتلقى علاجه من فيروس كورونا بذات المستشفى .
الطاقم الطبي الجزائري الذي كان مكلفا بعلاج تبون لم يرد تحمل بقية المسؤولية
خصوصا مع علمهم بالعواقب الصحية " الخطيرة " للجلطات الدماغية ، فقرروا رفع يدهم
و التوجه نحو إرساله لمواصلة العلاج في الخارج و كان هذه المرة بألمانيا بعد تعذر
نقله إلى سويسرا أو فرنسا التي تواجه جائحة كورونا ، لكن عملية الإجلاء تمت على
متن طائرة إسعاف طبي فرنسية متطورة جدا .
و تؤدي الجلطات الدماغية إلى شلل نصفي غالبا و الذي يدوم لفترة قد تصل إلى سنوات طويلة و هو ما شهدناه في حالة عبد العزيز بوتفليقة الرئيس السابق ، كما تترك الجلطات آثارا خطيرة على القدرات العقلية للمصاب ، لهذا فإنه حسب موقع " آلجيري بارت " فإن احتمالية عودة عبد المجيد تبون على قدميه إلى الجزائر تكاد تكون منعدمة ، هذا في حال نجاته من الموت لا قدر الله .
و كان عبد المجيد تبون قد دخل مستشفى عين النعجة للعلاج من فيروس كورونا
حسبما تناقلت مصادر كثيرة ، بعدما أمضى بضعة أيام في الحجر الصحي الإختياري .
مثلما هو الحال في كل مرة و منذ عهد بومدين ، فإن كل ما يتعلق بصحة الرئيس يدخل
في خانة أسرار الدولة الجزائرية و لا يتم كشف الحقيقة للشعب و كأنه غير معني بصحة
رئيسه ، ما يعكس لا مبالاة السلطات و انعدام تام للشفافية ، كذلك انعدام للثقة
بين مختلف أجنحة النظام المتصارعة .